الأحد، 30 أكتوبر 2011

برنامج سلام للتغيير الذاتي - رقم 1 - الدكتور صلاح الراشد



بسم الله

http://article.alrashed.net/1.htm

برنامج سلام (1): المقدمةمن Salah Al-Rashed صلاح الراشد في 31 ديسمبر، 2010‏، الساعة 11:31 مساءً‏‏سوف نبدأ بإذن الله من الداخل الداخل هو المكان الصحيح، المكان الصحيح هو: النفس. بعد النفس الأسرة، ثم الجماعة، والمقصود بها هنا "جمعية سلام" التي سننطلق من خلالها معاً، ثم المجتمع الذي تعيش فيه، ثم العالم ثم الكون ثم الله خالق الأكوان (أنظر الخارطة الذهنية المبسطة أدناه). إن هذا التسلسل الذي أفهم فيه التحرك الصحيح. لا يمكن أن نعرف الكون دون أن نعرف العالم الذي نعيشه. لا يمكن أن نعرف العالم دون أن نعرف مجتمعنا. لا يمكن أن أعرف أي شيء وأنا لا أعرف نفسي. لا يمكن أن أؤثر بأي شيء ما لم أعرف كيف أؤثر بنفسي. في التوراة: "أعرف نفسك تعرف ربك". سوف ننطلق معاً خطوة خطوة. سأقوم بعرض مخطط لكل جزء من كل دائرة كل فترة، بمعدل كل أسبوع أو أسبوعين تخيل أن الذات هي الدائرة التي في العمق، وحولها الأسرة: أنت وآخرين، وحولها الجماعة التي تعمل من خلالها (المؤسسة، الشركة، الهيئة الخ. هنا في مخططنا: جمعية سلام)، ومن حولها المجتمع أو البلد الذي أنت فيه، ومن حولها العالم، ومن حوله الكون، والله، سبحانه، الكون في قبضته وحماه وداخل ملكوته. سنضع معاً مخططاً محكماً لكل مرحلة بإذن الله. ما تقرأه هنا قد لا تجده في أي مكان آخر. أنت فعلاً محظوظ لو كنت في هذه الصفحة. إن هذا العمل حصيلة جمع معلومات سنين طويلة من مصادر مختلفة وحضارات متباعدة. أنا كذلك محظوظ أني سأركز في هذا العمل. لو كنت تريد نجاح هذا المشروع الذي هدفه عمل نقلة نوعية في حياتك استعداداً لتغيرات التي توشك أن تشمل العالم قريباً، فهذا يتطلب منك مجموعة أمور. (1) الإيمان بالفكرة. لو لم تكن مقتنعاً فعليك أن تعود لمشاهدة حلقات "رسالة من الكون" وحلقات "مهمة سلام" ورواية "على أبواب الملحمة" قبل أن تكون في هذا المشروع. يجب أن تكون مؤمناً بالفكرة ليس 99% بل 100%. أنت في هذا المشروع لأنك مؤمن بأن لك دوراً تريد أن تؤديه في الحياة، وأنك مقتنع بالمنهج الذي نتحدث عنه. (2) الالتزام. إن هذا المشروع عبارة عن برنامج مكثف للذات والأسرة ومجتمعنا والعالم بأسره. سنبدأ من البداية مع الذات: الجسد، والنفس، والعقل .. سوف أسرد معلومات كثيرة ومقترحات عملية، سأشارك أنا وفريق عملي فيها كذلك أولاً بأول. سنأخذها خطوة خطوة، ونفذ ما يمكنك وما يناسبك ووفقاً لمرحلتك. دوّن، لخص، وتابع. (3) الإيجابية: المحافظة على سريان الطاقة. لا تفسد طاقتك ولا طاقة الآخرين. حافظ على طاقة إيجابية قدر المستطاع. (4) العزيمة: استمر في التنفيذ والمتابعة. سدد وقارب، المهم تابع. انتبه، الناس تبدأ بحماسة ثم في الطريق تتراجع أو تتساقط أو تتوقف. أنت مختلف. استمر. حتى عندما تخفق، عادي، اعد قواك ثم استمر. (5) المتعة والجدية: التزم الجدية في نية التغيير والتركيز على الإنجاز، وفي الوقت نفسه، الاستمتاع بالرحلة. استمتع في كل لحظة، وفي كل عمل تقوم به. (6) كن طيباً: الطيب لا يغدر، لا يستغل أخوته وأخواته في الطريق، لا يتستهتر، لا يستهزء، لا يغش. الطيب يحب للآخرين ما يحبه لنفسه ولأخته وأمه. يعامل الناس كأهله، يحترمهم، يقدر لهم مراحلهم، يصدق، يتعامل بشفافية. كن طيباً في التعامل مع الناس. (7) كن حراً: خذ ما ما يناسبك ودع ما لا يناسبك. لاحظ أنه ليس في منهجيتي أمة وشعب (لا أمة الإسلام ولا أمة العرب ولا ما شابه من هذه المعاني). أنا أحترم من يعمل لأمته، لكن هذا المنهج لا يروق لي ولا أعتد به، وأعده منهج فيه عنصرية وإجحاف. لو كنت تعتقد بغير ذلك فأضف هذا لمنهجك. وأسوأ من ذلك عندي القبيلة والجماعة الدينية والطائفة وما شابه ذلك مما يفرق ولا يقرب، وحججه واهية ومؤذية. إن هذا المخطط عام وأساسي يمكنك أن تضيف له ما تريد، وبما بتناسب معك. (8) كن حذراً: يحق للمعلم أو القائد أن يعاقب ويطرد ويرفض ويتخذ قرارات خاطئة ويجحف ويختبر ويكلف. لو كنت لا تتحمل ذلك فلا تشارك. فقط خذ ما تريده من المعلومات ثم استفد منها. لا تشارك في هذا المشروع وأنت من أصحاب عقلية غالب العرب اليوم الذين لديهم في العمق مشكلة مع السلطة (أي سلطة)! تحمل. اصبر، وصابر، ورابط. أو خذ من بعيد ما يروق لك ولا تربك الجمع. إثارة الاضطراب والمعارضات والجدل صناعة الشياطين والأشرار. لا تكن هكذا. كن مشاركاً أو مستفيداً أو ابحث عن بيئة تناسبك وشارك فيها. نحن نقدر لك مرحلتك أياً كانت. (9) كن مستعداً: في الطريق سنبين أكثر وسنغير، كن جاهزاً. كن مستعداً للمشاركة وحمل التكاليف والإفادة. كن جاهزاً فإن الأيام القادمة تحمل من التغيير ما سيصطدم الناس بشكل مرعب، أنت، بإذن الله، لن يحصل معك ذلك، فأنت تدرك حجم التغيير الذي سيأتي على العالم. كن ليناً ومستعداً وجاهزاً ومتوكلاً مطمئناً. أنت تعلم أن الله سبحانه هو من يدير الكون، وأن الكون متوازن ومتناسق وهادف. ولا خوف لديك في العمق. ما لديك هو شغف لعمل ما يمكنك عمله للمشاركة في الصناعة لو ناسبك هذا الكلام فعلى بركة الله. تأكد من أنك مسجل في خدمة راين بوhttp://www.joy12club.com/rainbow لو كنت مستطيعاً المشاركة معنا في النادي الذي أدرس فيه المنهجية بترتيب واتقان ودراسة فافعل. أنا كل فترة أضيف له ما أود ضمانه للعضوhttp://www.joy12club.com لو لم تكن مستطيعاً مادياً فتابع معنا هنا. أعضاء النادي هم أشخاص مميزون، ويحصلون على اهتمام أكبر مني، ويتلقون ما هو مدروس باتقان. لكن هذا لا يمنع أن تكون معنا هنا. سيعينك طلبتنا وأعضاء النادي، فهم في مرحلة متقدمة من التعلم ملاحظة: أنا أنوي تكثير الموجودين في هذه الصفحة، وأتمنى وصولها للمليون وأكثر، لكن صدقاً ليس هذا المهم. المهم النوعية. لذلك أنا أريدك أن تسوق معي فكرة هذا المشروع لكن بحذر. لا تسوقه في المنتديات المعروفة بالجدل، وبين البيئات المتواضعة معرفياً، ولمن لديه تركيز على المشاكل والمعاناة .. الخ. هذا المشروع لا يتناسب معهم. الذي يتناسب معهم هو لاحقاً عندما تقع التغيرات في العالم، فتكون أنت أحد قادة هذا التغيير، فيستفيدون منك وقتها، لأنهم كلهم سيكونون في صدمة وقتها. أدعو فقط من تعتقد أنه إيجابي ومحب لنا أو لمنهجيتنا. لا تدعو المجادلين. لسنا في حاجة لمعرفة آراء الناس فينا، ولتصحيح مساراتنا، وسماع نقد الآخرين لنا. لقد فقنا هذه المرحلة، ولدينا وسائلنا الدقيقة لمعرفة ذلك. إن هذه الصفحة وهذا المشروع ليس من ضمنهم. أنا أسير في كل خطوة من خلال الاستخارة والاستشارة والتخطيط الدقيق والالهام والقرار القلب، ولا أعتقد أن كثيرين يعملون ما نعمله بدقة. لقد رأيت كيف عندما نناقش العلم والقراءة والعمل يسكتون! وعندما نذكر رأي سياسي يقفزون. مجردون من أي رسالة أو رؤية، تأتي وتذهب بهم الآراء. لذا لا تجلب علينا من يبطىء علينا، كما قال الله في القرآن نبدأ على بركة الله .. الرسالة القادمة في الجسد كتبهصلاح الراشدفي الساعة الأولى من اليوم الأول من السنة التي هي بداية التغيير الكبير1-1-11

السبت، 29 أكتوبر 2011

عالم الانسان الحر - الدكتور صلاح الراشد

بسم الله
عالم الانسان الحر - الجزء الأولby Salah Al-Rashed صلاح الراشد on Thursday, 15 September 2011 at 03:05الحياة بعدان أو عالمان، عالم صراعات من أجل التحكم، وعالم طليق حر। أكثر من 99% من البشر يعيشون عالم الصراعات، قلة القلة القليلة يعيشون في بعد العالم الحر। حتى رواد هذه الصفحة، وهم ربما الأفضل استنارة في العالم العربي، يقع معظمهم في فخ صراعات التحكم. حتى أنا وفي دراستي لهذا الموضوع من سنين طويلة اكشف نفسي في ممارسة لعب التحكم أو الوقوع في فخها من قبل آخرين من وقت لآخرسمات العالم الحرفي بعد العالم الحر: شفافية. لقاء مع طاقة الملائكة، حرية، انطلاقة، ابداع، انجاز عظيم في أعمال بسيطة، سحر التجلي للنوايا، ذبذبات عالية تذوب أي طاقة شيطانية أو شريرة، رضى، سلام داخلي عميق وحقيقي، حلول، خيارات، احتماليات أفضل، سعة، انشراحة، حب مطلق॥ عالم خالي من الخوف، والتأنيب، والتوتر، والحسد، والغيرة، وحب التملك، ومرض التعلق، والفكر المتحجر، والحكم على الأشياء والآخرين، والحرص المذل، ولبس الأقنعة॥ عالم تبدأ ذبذباته في 600 (على مقياس الراشد) وترتفع للألفقبل الدخول فيه والتعرف عليه دعنا نتعرف على عالم الصراعات من أجل التحكم أولاً عالم الصراعات: الأنواع الأربعةالنوع الأول: الضحيةينتابني غضب أحياناً وعدم تعاطف ألبته واشمئزاز من هذا النوع كونه أكثر ما تعرضت وأتعرض له من قبل الآخرين، لذا خذ حذرك، لو أحببت، من قسوة أوصافي وكثرة اشمئزازي منه، مع اعترافي بأني متأثر منه نفسياً، بل متلوع، وهذا يتطلب انتباهك، واعادة تقييم من قبلك الضحية، أو ما يسميها ماركفيلد، "الفقير أنا" أو بوصف الكويتيين "يا مسكين يا أنا"، وبالأغتية العراقية الشهيرة "أنا المسيجينة أنا، أنا اللي باعوني أنا"، وبالمثل المصري: "جت الحزينة تفرح مال اتلهاش مطرح"، وأمثالها المليئة في كل لهجة عربية، وتسعة أعشار الأغاني العربية والأشعار الدينية. أقول الضحية هي التي تشعر من حولها، في الغالب في النساء، بأنها هي المتضرر الأكبر، المظلوم،. سلبية جداً، منسحبة، تتظاهر بالموت والمرض والتمارض، وأحياناً من عمق الجبن تنتحر أو تمرض.. هدف هذا الشخص هو جذب طاقة واهتمام الآخرين من قبل التعاطف. هذه الاستراتيجية من أخطر الاستراتيجيات في اضعاف الآخرين واخلال توازنهم وايقاعهم في فخ التأنيب والشعور بالواجبالضحية يشعرك بأنه مظلوم وأنك محاسب يوماً من قبل من ينصره (في الغالب الله). أنت ظالم يجب أن تشعر بالتأنيب أو أنت مظلوم أيضاً يجب أن تتعاطف معي! غالب الفكر الديني المتسلط مبني على هذا الأساس: التعاطف مع الحسين المظلوم، المسيح المصلوب، الأسير المسلوب، "أنا التفت إلى الإسلام في بلد ... تجده كالطير مقصوصاً جناحه"!! "من للمسجد الأقصى المسلوب؟" ثلاثة أرباع الخطاب الديني مبني على المسكنة، والربع الباقي على بقية الدراما المتسلطة التي سنذكرها لاحقاً خطر الضحية في االأسرة والمجتمع كبير، وأنا شهدت إحدى السيدات من سنين وهي تمارس هذا النوع من التحكم حتى صار جميع أبنائها وبناتها خواتيم بيديها تلعب فيهم كيفما تشاء. مرض ابنها الأول وتوفى، ومرض الثاني وتوفى، ولها ولدان مريضان الآن، وهي الآن في سن كبيرة مريضة بدأت تفقد التذكر ومع ذلك كلهم محيطون بها، شبه معطلة حياتهم بها! كل مسلسل كويتي كتب تقريباً هو تعزيز رخيص ومؤذي لهذا المعنى. أنا لا أستطيع أن أصف لك مدى اشمئزازي من المسلسلات الكويتية والتركيةمن الشعوب التي وقعت في هذا الفخ الشعب الفلسطيني، ليس كله طبعاً، لكن غالب عليه: "وينكم يا عرب؟"، والعتب المستمر، والصراعات الدرامية الداخلية والخارجية, وقد أوقعه الاسرئيليون في هذا الفخ واستسلموا له. بالمقابل فإن الخصم معزز لهذا المعنى، بنى كيان دولته على هذا المزعم الكبير والدراما الخطيرة بأنه شعب تعرض للاضطهاد والظلم والقتل من قبل النازيين، فحقت له دولة مستقلة وحياة كريمة. ولأنه مضطهد - بفتح الضاد - فإنه يمارس الاضطهاد اليوم! كما حال كل المضطهدين، فالضحية خطير جداً لو تحكم، اذ سيمارس الاضطهاد والظلم لأنه تعود على هذه الطاقة وارتضاها حتى صارت دائرة الارتياح الخاصة به أنت والضحيةيجب أن تعرف شيئاً مهماً. أنت بشر، تجتهد، تخطئ وتصيب، كما يجب أن تعرف أن الناس تموت وتمرض وتتعس وتتلف وتفتقر لأنها تختار في العمق ذلك! أنت لا تستطيع أن تتعس أي انسان، ولا أن تمرضه، ولا أن تقتله، ولا أن تفقره، هذا مزعم فوق قدراتك، هذه صفة الألوهية، ومتأسف أقول لك، أنك لا تملكها ولن تملكها يوما من الأيام. دع الخلق للخالق. سر على الطريق الصحيح، لا يهمك من تراجع، (يا أيها اللذين آمنوا عليكم أنفسكم، لا يضركم من ضل إذا أهتديتم)، "قل أمنت بالله ثم استقم". يجب على كل قائد ومربي ومسؤول عادل أن يدرك أن الناس ستشعره بالتأنيب طوال الوقت، ولو انقاد لهم لدمروه ودمروا أنفسهم. المتمسكنون مدمرون، يعيشون الضحية ثم اذا تمكنوا عيشوا الناس ضحية. ولتعرف ذلك فانظرهم كيف يرون خصومهم! يدعون عليهم بأشد الأدعية والعقابات، ولو كان الأمر لهم لتحكموا في الله ليبطش لهم وينتقم لهم طوال الوقت. والضحية ظالم في طاقته لذلك هو يجلب طاقة الظلم والظالمين طوال الوقت. ولو وضعته في بيئة آمنة يختلق مشكلة فيها ظالم ومظلوم! في الجزء الثاني: كيف تكشف طاقة الضحية؟ كيف تتعامل معه؟ كيف تتخلص من هذه الطاقة لو كنت فيها؟ تابع هذه السلسة .. ادعو الآخرين لقراْتها .. قد تكون هذه السلسلة فاتحة خير لصناعة الانسان الحر الذي يبني بلداناً حرة، لأن التغيير لا يبدأ في الميدان بل من داخل الانسان الجزء الثانيhttps://www.facebook.com/note.php?note_id=1015031399०५
50629 الجزء الثالثhttps://www.facebook.com/note.php?note_id=10150322436320629

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

* الحب والغضب ليس لهما حدود !




















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إطلالة على القصة !




منقوووول





بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة إذا بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' (مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير) * مما أدى إلى أعاقة فى حركة أصابع الإبن


في المستشفى ،كان الإبن يسأل الأب : * متى سوف أتمكن من تحريك أصابعي ؟ * وكان الأب في غاية الألم !



* عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات !وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الإبن فوجده قد كتب : [ أنا أحبك يا أبي ]





الحكمة !




* الحب والغضب ليس لهما حدود !





* قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: " ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب متفق عليه





!لذا أعط ِ فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرارا قد تندم عليه مدى الحياة !




الدنيا مزرعة الآخرة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ















منقووووول
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنةواحدةفقط, وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملكا آخر غيره وهكذا أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً....
وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره.ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلقا بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك.
وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيهاذلك الملك الأخير. بعد ثلاثة أيام من تولي الشاب للعرش في هذه المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل إليها جميع الملوك السابقين॥
ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشرسة وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة.نزل الملك إلى الجزيرة وهناك وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم...عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وقطع الأشجار الكثيفة..
وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ.
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن. وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة.
وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلىالجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أنتنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك.ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك فأجاب بأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون "
فبينما الملوك السابقين كانوامنشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططتلذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بقية حياتي بسلام....
إن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوكا। فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة. ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به".وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل".اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس .


ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك فالدنيا مزرعة الآخرة।

بائع الاقلام ورجل الاعمال






بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ




منقوووول


في إحدى أركان مترو الأنفاق كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله .

وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...

وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية). ثم استقل القطار التالي.

بعد سنين من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا:

إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت.

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي. لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام
الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني رجل أعمال).


قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك


كثير من أمور في الحياة نظن أننا لسنا بقادرين على خوضها بسبب عدم ثقتنا بأنفسنا في النجاح ، ولكن عندما نجد المرشد الحقيقي نصل لأبعد مما كنا نتصور ، فالثقة لا تنعدم ولكنها تحتاج لمحفز




* تذكّر أنه بالإمكان زيادة سعداء العالم بمنح شخص ثناءً صادقا


* العظيم هو من يجعلك تشعر بأنك أيضا يمكن أن تصبح عظيما "




وقفة !




* في كل قصة نجاح تجد شخصا قد اتخذ قرارا شجاعا " بيترداركر




* إن مصيرك يتشكل في لحظات اتخاذ القرار " انتوني روبنز



تمت

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

ملخص كتاب اغنى رجل في بابل - جورج صامويل كلاسون

بسم الله الرحمن الرحيم

منقووووول



 
 اغنى  رجل في بابل
سبع وسائل لتتحول من مدين إلى دائن
نشر جورج صامويل كلاسون كتابه “أغنى رجل في بابل” في عام 1926 م وروى فيه حكايات على لسان مجموعة من الشخصيات العامة (أو ما نسميهم بلغة اليوم خبراء اقتصاديين) عاشت في مدينة بابل، والتي تعتبر (بابل) أغنى حضارة قديمة في تاريخ العالم. قبل نشر الكتاب كان جورج يكتب مقالات قصيرة عن طرق النجاح وينشرها في وريقات صغيرة يتناقلها الناس، حتى جمع أشهر هذه الوريقات ووضعها في كتابه هذا. أُعيد نشر هذا الكتب في عام 2002، وحمل على غلافه جملة تقول أن مبيعات الكتاب فاقت مليوني نسخة.
يدعي الكتاب – والعهدة عليه- أنه عند التنقيب في الصحراء العربية، عثر المنقبون والباحثون على ألواح حملت كتابات باللغة التي كان أهل بابل يتحدثون بها، تلك الألواح كانت بمثابة مذكرات كتبها رجل أسرف في الديون، ثم فكر كيف يخرج من مأزقه المالي هذا، وهو خرج بسبع قواعد سار عليها واستمر حتى توقف عن الكتابة بعدما سدد ديونه وربحت تجارته وتمول وتأثل (=استحكمت تجارته وربحت).
هذا الكتاب موجه بالأكثر لفئة المنفقين لإجمالي دخلهم - الغارقين في الديون، ولا يعرفون من أين يبدؤون للخروج من دائرة الديون والتحول منها إلى الادخار.
الوصفة البابلية للخروج من الأزمات المالية:
1- ابدأ تكوين محفظة مالية لتنميها
مقابل كل 10 دراهم/ريالات/دنانير/قروش/عملات تحصل عليها من دخلك، لا تنفق منها إلا تسعاً، وبهذا تدخر العُشر ويصبح لديك محفظة مالية توجهها للاستثمار. وجود هذه المحفظة الاستثمارية لديك سيجعلك تشعر بالرضا النفسي الداخلي.
2- تحكم في مصروفاتك وفق المعادلة التالية:
10% تذهب للادخار، 20% لسداد الديون، 70% لحاجات الحياة لك ولأسرتك ولأولادك. وما أن تسدد جميع ديونك، حتى ترفع السبعين إلى تسعين بالمائة. أما إذا أمكنك ادخار أكثر من 10% فبها ونِعم، ولكن لا تقل بأي حال من الأحوال عن 10%.
3- اجعل المال يتضاعف
اجعل كل درهم مدخر عندك يعمل من أجلك ويدر لك العوائد والأرباح، من خلال استثماره في مصارف استثمارية محدودة المخاطر. تذكر أن غنى المرء ليس فيما لديه من مال، بل في مصادر الدخل التي لديه، وصنعه لها.
4- احم مالك من الخسائر
حماية المال تأتي من استثماره في مصارف مأمونة المخاطر، محمية من شرور العواقب، يمكن استرداد المال المستثمر فيها وقت الحاجة لذلك. استثمر فقط في النواحي التي لك بعض الإلمام بها، ولذا استشر الرجال الثقات، وحكماء العلماء، وناجحين المستثمرين، ودع حكمتهم وخبرتهم تقيك الخسائر.
5- استثمر الاستثمار الأمثل
اشتر منزلك ومسكنك واتركه لأبنائك. اشتر بيتك وأرضك. استثمر في الأرض (الأصل الثابت الوحيد الذي لا ينخفض سعره مع استهلاكه ومرور الزمن عليه). تذكر أنه لا ملكية لمستأجر!
6- احرص على مصدر دخل لمستقبلك وهِرمك وكبر سنك
اقتطع جزءاً من أرباحك ليوم تعجز فيه لكبر سنك عن العمل، وليوم تمرض فيه فتنقطع عن العمل، ولتضمن حياة كريمة لأهلك من بعدك. نعم، لا يمكن أن نأمن غدر الأيام، لكن يمكننا تقليل الآثار السلبية لهذه الأيام الغادرة.
7- زد من قدرتك على التكسب والتمول
نمِ معلوماتك وتدرب وتعلم، زد من حكمتك وخبرتك واستخدمها لزيادة مصادر دخلك. كن خبيراً حكيماً حاذقاً ضليعاً عليماً. لا تقلل من قيمة تحويل هوايتك أو مهارتك إلى مصدر دخل إضافي لك.
أمامك الآن عدة اختيارات:
عدم التصديق، أو قبول الأمر دون يقين، أو تجربة الوصفة البابلية ولعلها تفلح فيما فشلت فيه الوصفات الاقتصادية. لكنك حتماً ملزم بترك مشاركتك معبراً فيها عن رأيك، لمساعدتي على انتقاء الكتب التي سألخصها لك في المستقبل. أنت ما تختاره!
التطبيق العملي الذي أنصح به الايجابيين منكم:
انسخ هذه النصائح السبعة لبرنامج تحرير النصوص الخاص بك، زينها، احفظها، اطبعها، أرسلها لمن تهتم لأمرهم، فلربما صادفت هذه النصائح من يستفيد منها!

تمت





 

الأحد، 23 أكتوبر 2011

كيف تُنظّم حياتك؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

منقوووووووووووووول

 

 
يومك أقصر من أن تعمل فيه كلّ ما تتمنّاه
ظروفك وإمكاناتك ربّما أقلّ من أحلامك وطموحاتك!
دائرة معارفك وصداقاتك لا تُلبّي كل حاجاتك النفسيّة والعاطفيّة
عمرك أقصر من أن تضيّعه هَباءً!
لكلّ هذه الأسباب وغيرها .....
أنت تحتاج أن تتعلّم كيف تُنظّم حياتك بالطريقة التي تعود عليك بأعظم نفع، وبحدّه الأقصى!!

ما الذي نقصده بتنظيم الحياة؟
تخيّل ـ عزيزي القارئ ـ أننا أردنا يوماً أن نبني جداراً، فأحضرنا مجموعة من قوالب الطّوب لكي نبني بها الجدار، وأقمنا حارساً لحراستها والحفاظ عليها من السّرقة، لكنّنا لم نقُم بوضع قوالب الطّوب بالكيفيّة أو الطريقة التي تجعل أمر حراستها سهلا ً،بل وضعناها في شكل كَومة من قوالب الطّوب، تُرى ما الذي سيحدث؟.
ببساطة، ومهما كانت يَقظة الحارس وأمانته، فإنّ أعداداً من قوالب الطّوب سيكون من السّهل جدّا سرقتها أو ضياعها أو تَلَفها. بينما لو كانت القوالب قد وضِعَت فوق بعضها بنظام وترتيب، فإنّ الأمر سيكون أسهل وأكثر فاعليّة، من جهة سلامة وحفظ هذه القوالب من السّرقة أو التّلف أو الضّياع، أليس كذلك؟
إنّ هذا هو ما نقصده بالضّبط ـ عزيزي القارئ ـ عندما نتحدّث عن تنظيم الحياة.
إن حياتنا ومواعيدنا وأهدافنا وتطلُّعاتنا وأحلامنا وآمالنا وخططنا، ..... الخ يُمكن تشبيهها بجدار من الطّوب (قوالب الطّوب) الموضوعة بنظام فوق بعضها البعض، قوالب الطّوب السليمة، أو كَكَومة الطّوب المُلقاة على قارعة الطريق دون أن نُوفّر لها أدنى مستويات السلامة والأمان، ممّا يُعرّضنا لأخطار وأضرار يصعب حصرها كما سنتحدّث عن ذلك بإيجاز لاحقاً. لكن السؤال الذي ينبغي أن يشغلك الآن في مُحاولة للتقييم وفحص النّفس هو: هل حياتك الآن هي عبارة عن جدار مرصوف، أم كَومة؟!.
· ما هي الأضرار أو المخاطر التي تعود علينا من جرّاء عدم تنظيمنا لحياتنا؟
لقد صارت أمور الحياة في هذه الأيّام أكثر تعقيداً من ذي قبل وكَثُرت الاهتمامات والمشغوليّات، فباتَ الاختيار وترتيب الأولويّات وسط زحمة الحياة من أكثر الأمورِ صعوبةً، وهذا كلّه يجعلنا نحتاج أن نتعلّم كيف نكون مُرتّبين، مُنظّمين، قادرين على ترتيب الأولويّات ووضع الخطط بطريقة سليمة، لنضمن إنجازات حقيقيّة.
لكن دعني ـ عزيزي القارئ ـ أُقدّم لك نموذجاً أبسط وأوضح، يُجسِّم لنا الموقف بطريقة حيّة. الكثيرون منّا تكون أدراج مكاتبهم أو خزانات ملابسهم غير مُرتّبة أو مُنظّمة وأحياناً بيوتنا كلّها! تتّسم بالفوضى وعدم النّظام أو الترتيب. إن أمراً كهذا يحدث بحياتي أنا شخصيّا، أن يمتلئ مكتبي بالعديد من الأوراق والكتب والمراجع والأدوات المكتبيّة والسمعيّة،.... الخ، لأنني وضعت أشياء كثيرة في أماكن غير أماكنها الصحيحة، أو استخدمت كتباً ومراجعاً ولم أُعيدها لمكانها، سهواً أو قصداً أو كسلاً أو إهمالاً، ليس المهم كيف أو لماذا؟. لكن المهم أنني أدفع الثمن نزفاً من الوقت والجهد والمال، أبحث عن أشياء مهمة وقت حاجتي الشديدة لها فلا أجدها، أشتري أشياءً أو كتباً وهي موجودة عندي، لكن الفوضى التي أعيش فيها تتسبّب في أمورٍ كهذه!!!.
· كيف أُنظّم حياتي؟
1. صمّم على أن تترك عادة الفوضى في حياتك قبل أن تُحطّمك:
إن المّشكلة الحقيقيّة هي أننا كبشر، لدينا عادة اعتياد الأشياء، أي أننا نتعوّد على ما نعمله بحياتنا، خطأً كان أم صواباً، فنفقد بذلك الرغبة على رؤية الأمور بطريقة صحيحة. فنحن مثلاً نعتاد التأخُّر عن المواعيد، فتتأصّل هذه العادة فينا، فلا نعود نشعر بأن مشكلة أو خطأ ما يحدث إن نحن ذهبنا مُتأخّرين عن الموعد المُحدّد؟!!. ونحن يُمكننا أيضاً أن نعتاد على أمور كثيرة سيّئة، كالكذب أو القَسَم (الحِلفان) أو النِّفاق والرِّياء أو السُّباب( الشّتم) ... الخ، فتصير هذه الأمور السيّئة هي طبائعنا المُتأصّلة، نعتادها ولا نشعر بالمُشكلة ولا نسعى لتغيير أنفسناا!!.

لذا فإنّني أقترح عليك أن تُحضر ورقةً وقلماً وتجلس في مكان هادئ ـ جلسة سكون واسترخاء ـ ثمّ تُراجع حياتك وسلوكيّاتك وتبدأ في تقييم أوضاعك، وتُسجّل بالورقة كلّ سلبيّة لديك، لتبدأ فوراً في مُراجعة نفسك فيها والعمل على تلافيها.


2. ضع كل شيء في مكانه الصحيح دائما وأوّلاً بأوّل:
وأنا هنا لا أعني الأشياء فقط، لكنّني أتحدّثُ عن هذا المبدأ من كلّ الوجوه، مثلاً: إعمل كلّ شيء في وقته المُناسب تماماً، لا مُبكّراً ولا مُتأخّراً، يقول الملك سليمان الحكيم: " إن لكلّ شيء تحت السماء وقت". فنحن لا يُمكننا أن نُعجّل الزّرع ليُثمر بسرعة، ولا أن نتأخّر عن قطفه عندما ينضج!. وما أكثر الأمور التي نُدمّرها ونخسرها إن نحن حاولنا أن نعبَث بالتوقيت. وأتحدّث أيضاً عن العلاقات والتفاعلات البشريّة والنظرة العامّة للأمور. إن كلمة واحدة لا تُقال في وقتها المُناسب يُمكن أن تتسبّب في مشكلة قد يصعب حلّها، إن شهوة ما لم تُشبَع بالطريقة المُناسبة، (ومثال ذلك أيضاً المُمارسات الجنسيّة وإشباع الشهوات خارج الإطار الذي رسمه الله بالزواج)، يُمكن أن تُكلّف أكثر بكثير ممّا قد يتصوّر الفرد منّا، وكذلك خطأ ارتكبتُه في حق أحد ولا أريد الاعتذار عنه، يُمكن أن يقطع علاقتي بهذا الشخص ربّما للأبد، مع أن الأمر ليس ّبهذه الصعوبة، ولا يحتاج لأن أدفع مُقابله ثمناً باهظاً كهذا، ... الخ.
لقد قصدتُ أن أُقدّم ـ فيما سبق ـ عدّة أمثلة واقعيّة مُناسبة ترينا كيف أننا إن تعلّمنا كيف نضع كل شيء في حياتنا ـ قولاً كان أم فعلاً ـ في مكانه الصحيح وفي وقته الصحيح وبالطريقة المطلوبة، فإنّنا نوّفر علينا وعلى الآخرين متاعب لا حصر لها ولا طاقة لنا بها، ونحن بذلك نتجنّب أيضاً كل تشويش يُمكن أن يحدث بحياتنا. فهل تُرانا نعمل؟



3. دع عالمك الداخلي يسود الخارجي ويُنظّمه:
إن الإنسان الذي ينساق وراء الأمور العالميّة والدنيويّة ويُهمل الحياة الروحيّة الداخليّة والإنسان الذي يُطفئ صوت ضميره السّاكن في أعماقه، الذي هو بمثابة بوصلة المُسافر ودفّة السفينة التي تحميها من الشَّطَط والتِّيه، يخسر بهذا حياته الأرضيّة وكذلك الأبديّة على حدٍّ سواء!.
دعنا نعود لضمائرنا ولصوت الله الذي يصرخ في دواخلنا، مُنبِّهاً ومُحذِّراً إيّانا،بأن نجعل سيادة حياتنا في يده هو وحده، فنجد بذلك لحياتنا المعنى والهدف وننجو أيضاً من أخطار الطريق.


4. رتّب أولويّاتك جيّداً، ضحّي بالمُهم لتكسب الأهمّ:
فلو كانت لديك أمور كثيرة لتعملها، إختَر الأهمّ فالأقل أهميّة، وعادةً ما يكون المُهمّ ثقيلاً وليس له إغراء أو انجذاب، بينما الأقلّ أهميّة يحظى بالإغراء والانجذاب، فالأرضيّات مثلاً تشغلنا ببريقها عن الأبديّة، والترفيه يشغلنا عن التعلُّم وهكذا. لكنّي أقول لك تنازل عمّا قد يبدو ضروريّاً ومُهمّاً، كي تكسب ما هو أهمُّ وأجدى.



5. كُن دوماً سيّد الموقف بحياتك:
لا تسمح لعادة أو شهوة أو علاقة أو ..... أن تستعبدك، هكذا يعلّمنا الحكيم سليمان في أمثال سليمان 16: 32. لذلك إطلب من الله أن يُحرّرك من أي أمر فاسد أو عادة سيّئة أنت مُستعبَد لها، فالله هو وحده الذي يقدر أن يُحرّرك ويفتقدك.



6. إخلط بتوازن بين أوقات العمل والراحة:
هناك مقولة شهيرة تقول: "إن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك". لكن استغلال الوقت لا يعني أن نعمل فيه كلّه بنسبة مائة بالمائة. إنّ من أهم العناصر التي يُمكنها أن تساعدنا على تنظيم حياتنا بفاعليّة، هو أن نعرف كيف نعمل ونتعلّم أيضا كيف نستريح. أن نتدرّب على أن نعمل، ونتدرّب أيضا بخصوص كيف ومتى يجب علينا أن نتوقّف عن العمل!. إنّ الناس في الغرب، وأنا أقولها في نقدٍ موضوعيّ للذات، لا يعملون بأيّ حال من الأحوال أثناء عطلاتهم الأُسبوعيّة، لكنّهم يخرجون للأماكن المفتوحة كالغابات والحدائق، وشاطئ البحر .... الخ، للتنزُّه و تجديد النشاط للعودة للعمل براحة ونشاط وبأكثر فاعليّة، وذلك لأنّ أجسادنا وأذهاننا تحتاج للراحة حتّى نستطيع أن نداوم العمل، وإلاّ فلن نتمكّن من مُواصلة المسير!!.
لذا صديقي تعلّم كيف تخلط ـ بتوازن ـ بين أوقات العمل والراحة، فكلاهما مهمُّ ولا يُمكن لنا الاستغناء عنه، إن أردنا أن نحيا الحياة الصحيحة، وإن أردنا أن نتمتّع بتنظيم رائع لحياتنا ولأيّامنا.

تمت

ثلاث وصايا نبوية تنظم حياتك




منقووووووووووووووووووووول

ثــلاث وصــايا نبـوية تنظــم حيــاتك ...

من هــدي رســول الله صــل الله علـــيه وسلـــم ..



يقـول رســول الله صلــى الله عليــه وسلــم فـي الحـديث
الصحــيح الــذي رواه الترمــذي عــن معــاذ بـن جبــل
رضـي الله عـنه:



“اتــق الله حيثــما كــنت واتبــع الســيئة الحســنة
تمــحها وخــالق النــاس بخلــق حســن”.


لقـد تضمـن هذا الحـديث ثـلاث وصـايا جـامعة انتظـمت

جميـع المعـامـلات التـي يستقـيم بـها أمـر الديـن والدنيـا.




فأمـا حـق الله تعالـى فهـو أن يتقـى حـق تقـاته

بأن يطـاع فلا يعصـى ......

ويـذكر فلا ينسـى ........ويشـكر فلا يكـفر،

يحمـد علـى السـراء والضـراء كمـا ينبغـي لجـلال وجـهه وعظـيم سلطـانه.

وأمـا حقـوق العـباد ......

فأولـها حـق الإنسـان علـى نفسـه بتحقيـق أشـواق الـروح ومطـالب الجسـد فـي إطـار مـن مـراقبة الله فـي ما يأتـي وما يـذر،
وثانيـها حـق العـباد علـيه.

وقـوله صلـى الله علـيه وسلـم: “اتـق الله حيثمــا كــنت”:

توجيـه نبـوي كـريم إلـى ما يجـب أن تتـجه إليـه الهمـة ويتخـذ منـه الإنسـان درعـا تقيـه وحصـنا يـؤويه انـه التقـوى جمــاع الـخــير، ومنـتاط الفــلاح.




.::.معــاني التقـــوى.::.




وقـد وردت التقــوى فـي القــرآن بعــدة معــان،

منــها الخــوف مــن الله عــز وجــل وخشــيته ومنـه

قـوله تعـالى:

“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا” (الأحزاب: 70).


ومخــافة الله لا تكــون إلا بمعــرفته قال تعالى:

“إنما يخشـى الله من عبــاده العلــماء” (فاطر: 28).


ذلك أن مـن عــرف ربــه لم يعصــه

ومن خشــيه اخـذ بفـعل الخيـر نفسـه

وأمـن النـاس شـره، ومنـها مــراقبة الله, قـال تعـالى:

“واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير”.

ويعنــي ذلك أن علـى المـرء أن يعلـم أن الله يراه

ويعلم كل ما يفعـله فـي سـره وعـلانيته وانـه يحصـي عليـه كل تصـرفـاته

ويسجـل عليـه أو لـه كل حسنــاته وسيـئاته،

والمـؤمن الـذي يـراقب الله لا يـرى سلطـانا علـيه لمـا عـداه،

ولا يعبـد مخلصـا الا ايـاه ولا يخشـى في الحـق سـواه،

وكـذلك طـاعة الله سبحـانه وطـاعة رسـول الله صـلى الله عليـه وسلـم ففيـها امتثـال لأوامـر الله واجتنـاب نواهـيه والـوقـوف عنـد حـدوده.






وقـد يـراد بالتقـوى الحفـظ والوقـاية مـن غضـب الله وعـذابه قـال تعـالى:



“يا أيـها النـاس اعبـدوا ربـكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون” (البقرة: 21).

وقال: “وقهـم السـيئات ومـن تق السـيئات يومئـذ فقد رحمـته” (غافر: 9).

وتقــوى الله مـراتب، وفـي مقـدمتها الإيمـان بالله عـز وجـل وانـه الأحـد الفـرد الصمـد وتـأتي بعـد ذلك ارفـع درجـات التقـوى واسمـاها وهـي الاشتغـال بالله عمـا سـواه.

يقـول الحـق سبحـانه: “وما يذكـرون إلا أن يشـاء الله هـو أهـل التقـوى وأهـل المغفـرة” (المدثر: 56).

ويقـول صـلى الله عليـه وسلـم: “أثـقل مـا يوضـع في الميـزان يـوم القيـامة تقـوى الله عـز وجل وحسـن الخـلق”.

والمتقـون بمنجـاة من الهـم والحـزن والضـيق قـال تعـالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” (الطلاق: 2-3).

وقـال: “من يتق الله يجعل له من أمره يسرا” (الطلاق: 4).



الحسـنة بعـد السـيـئة


وقـوله صـلى الله عليـه وسلم “وأتبـع السيـئة الحسـنة تمحـها”:

إشـارة إلـى انـه مهمـا كـان الإنسـان حريصـا علـى تقـوى الله عـز وجـل والاعتصـام بحبـله والاستمسـاك بالـذي أوحـي إلـى الرسـول محمـد صلـى الله علـيه وسلـم،

فهـو معـرض لأن تـزل بـه القـدم، ويجـرفه تيـار الهـوى ويتـردى فـي حمـأة الرذيـلة،

ولقـد كـان من فضل الله -وهـو الغنـي عـن عبـاده- أن فتـح لهـم أبواب القـبول إذا عـادوا إليه وذكروه فاستغفـروا لذنوبهـم،

ولـم يصـروا علـى ما فعلـوا،

يرجـون رحمـته ويخشـون عـذابه قـال تعالـى:

“والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون” (آل عمران: 135) .



معــاملة النــاس



وقوله صلى الله عليه وسلم: “وخــالق النـاس بخلــق حســن”:

تنبـيه إلـى أن أهـم خصـال التقـوى حسـن الخـلق،

فهـو ركـن عظيم من أركانها، بـل إن التقـوى لا تتـم إلا به،

ولقد أفـرده رسول الله صلى الله عليه وسلـم بالذكر لمـزيد الحـاجة إليـه ودفـعا لمـا قـد يتوهـمه بعـض النـاس مـن أن التقـوى هـي القيـام بحـقوق الله فقـط، وأن ذلك وحـده كـاف فـي الوفـاء بحـق التقـوى..

والقـرآن الكـريم يوضح فـي ما جـاء به الإطـار الذي تتسـم به هذه العـلاقة فـي قـوله تعالى:

“خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”.
وما أفاده به جبريل بما علمه حين قال له:

“إن الله يأمـرك أن تصـل من قطـعك وتعطـي من حرمـك وتعـفو عمن ظلمـك”.


كمـا أن بـه تمـام رسـالات الرسـل وكمـال الإيمـان: قال صلـى الله علـيه وسلـم:

“إنمـا بعـثت لأتمـم مكـارم الأخـلاق”،

وقال صـلى الله عليـه وسـلم:

“أكمـل المؤمنيـن إيمـانا أحسنـهم خلـقا”.

تمت

السبت، 22 أكتوبر 2011

ماذا تعرف عن // ؟ العصفر (( صبغ اللوزينة ))

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منقوووووووووووووووول
العصفر
Safflower


القرطم ، البهرمان ، الزرد ، صبغ اللوزينة


العصفر هو نبات عشبي حولي والجزء المستعمل منه هو الازهار والتي تشبه ازهار الزعفران ، ويعرف العصفر بعدة اسماء منها القرطم والبهرمان والزرد ويطلق عليه البعض الزعفران مع انه ليس بزعفران وعادة يغش به الزعفران.
يستخرج من العصفر صبغتان إحداهما حمراء تذوب في القلويات والأخرى صفراء تذوب في الماء .
ويصنع من الحمراء أحمر الشفايف وحمرة الخدود ، يستعمل العصفر في علاج البهاق والكلف والحكة والقوبة ويطيب رائحة الفم، تستخدم الأزهار لتنبيه العادة وتخفيف آلام العادة الشهرية كما تستخدم لتنظيف وعلاج الجروح والانتفاخات ، وكذلك لعلاج الحصبة كما أثبتت الابحاث الصينية فائدة العصفر في تخفيض الكوليسترول كما ينبه جهاز المناعة ويستخدم زيت ازهار العصفر في تخفيض الكوليسترول ويجب على المرأة الحامل عدم استخدام العصفر اثناء فترة الحمل.

تمت

كيف تنجز أكثر في وقت أقل - روبرت بودش

مسجات 2012 ليوم الجمعة

ملخص لكتاب
منقووووول
كيف تنجز أكثر في وقت أقل
113وسيلة وحيلة
لمساعدتك علي رفع معدل الإنتاج
والتغلب على عادة التأجيل
تأليف
روبرت بودش
ترجـمة
منال مصطفى محمد
مقــدمــة
نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث ويطوي الزمن . ونكاد لا نشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضيه . كلنا في أمس الحاجة إلى أن ننظم أفكارنا وأوقاتنا ونحاول الاستفادة من كل دقيقة في حياتنا ، إذا كنا ننشد حياة افضل وعملاً مميزاً يقود إلى نجاح مؤكد . هذا الكتاب الرائع البسيط المسلسل يضع أيدينا علي مفاتيح هامة نحتاجها بشدة لنستطيع من خلالها تحقيق أقصى إنجاز ممكن بأقل مجهود في زمن قياسي . لقد كان هذا الكتاب نقطة تحول في أسلوب تفكيري وعملي . وكما استفدت منه ، أرجو أن تعم فائدته علي الجميع .
المترجـمة
التفكير
1 ـ لا يوجد وقت كافي لعمل كل شئ ، تقبل هذه الحقيقة ببساطه . لذا من الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية . وإذا فعلت ذلك فى كل من عملك وحياتك الشخصية ، فإنك ستنجز أكثر بحسن إدارة الوقت .
2 ـ صفى ذهنك . اهدأ . وركز على مهمتك . تجاهل أي شئ آخر . فالتوتر الزائد يجعل مهمتك تبدو أصعب مما هى عليه . يمكنك التحكم فى صفائك الذهنى بحيث لا تجعل الضغوط الخارجية تؤثر عليك . تفهم جيداً ما يجب عليك فعله وقم به فى هدوء وراحة وثقة .
3 ـ لا تحاول أن تنشد الكمال . فمن السهل أن تقع فى فخ المحاولات لجعل العمل أفضل قليلاً . لكن فى أغلب الأحيان تؤثر محاولات تحسين العمل فى النتيجة العامة ، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الوقت والمجهود بدون داعى .
4 ـ تقبل عيوب إنتاجك لأنها طبيعة بشرية . فمن الغير مفيد لوم نفسك . وعندما يقل معدل إنتاجك فإنك تحتاج للتوقف وإعادة التفكير . لا تفكر فى محاولاتك الفاشلة السابقة ، تقبلها لأنها ببساطة طبيعة البشر . واصل عملك .
5 ـ تعامل مع مكان عملك كموقع للإنتاج . هيئ ذهنك للتفكير فى مكتبك كمكان لإنجاز المهام ، فكر باستمرار بهذه الطريقة ، وستجد نفسك أكثر إنتاجاً كلما تواجدت هناك . خصص مكان آخر للأعمال والأحداث والأنشطة الأقل أهمية . وأجعل مكان عملك حصرياً للأنشطة الأكثر أهمية .
التخطيط
6 ـ جهز قائمة بالمهام التى يجب إنجازها. أدرج بها كل الأفكار التى ترد لذهنك. تكمن الفكرة فى أن تدون كل شئ على الورق . لا تتوقف لصياغة أسلوبك أو للتفكير فى أحد النقاط . كل ما عليك هو الاستمرار فى كتابة القائمة حتى تكتمل .
7 ـ درج قائمتك تبعاً للأهمية . وأسهل طريقة للقيام بذلك هى تصنيف كل مادة إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
أ ـ عاجل وهام. ب ـ هام وليس عاجل. ج ـ لا هام ولا عاجل.
النقـاط ( أ ) هى الأكثر أهمية لذلك تأخذ الأولوية القصوى دائماً .
والنقاط (ب ) تليها فى الأهمية .
أمــا ( ج ) فلا تستحق تضييع الوقت بها .
اتخاذ الوقت اللازم لتحديد الأولويات سيساعدك على إنجاز المهام واحدة تلو الأخـرى ، دون التوقف لتحديد أهمية الخطوات لإنجاز المهمة .
8 ـ خمن بإحساسك أكثر الخطوات أهمية ، فإنه نادراً ما يخذلك .
9 ـ قم وببساطه بحذف أي خطوه غير هامة مدرجه بالقائمة . اسأل نفسك ” ما هو أسوأ ما يمكن حدوثه إن أسقطت هذه كلياً من القائمة ؟ . وإن رأيت أنك تستطيع تحمل النتائج دون خسارة ، احذفها فوراً .
10ـ أجل المهام الغير ملحة لصالح الأكثر إلحاحاً . فليس من الضرورى عمل كل شئ الآن . أحياناً يعطل العمل من قبل الممولين أو المنفذين أو المستفيدين أنفسهم . احذف ما استطعت ، ثم استغل هذا الوقت لتنفيذ الخطوات الأكثر إلحاحاً لإنجاز المهمة .
11ـ طور عادة تدوين خطه على الورق لإنجاز المهام ، سواء كانت كبيرة أم صغيرة . فالنجاح الذى يتمتع به الكثيرون يرجع إلى دقة تخطيط حياتهم . ارسم طريقك ثم أسلكه هكذا ، عمل بسيط لكن فعال جداً .
12ـ استثمار الوقت عامل مطلوب لإنجاز كل مهمة على قائمتك . احسب الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة مثل السفر والمقابلات والتخطيط .. إلخ . لا تنسى إضافة وقت ضائع للوقت الفعلى لإنجاز هذه المهام .
13ـ توقف وفكر فيما تخطط له . كيف يمكن إنجازه بشكل أكثر فاعلية ؟ استغرق دقائق معدودة لتلخيص وبلورة وتبرير خططك . فالخلاصة البسيطة تغنيك عن ساعات من التردد .
14ـ حدد أهدافك . اكتبها واجعلها أمامك . حدد ما تعمل من أجله . سجل أهدافك فى خطتك اليومية وارجع إليها باستمرار . ثم ضع تسلسل زمنى منطقى لإنجاز كل هدف .
15ـ ضع خطه مرنه لكل مشروع . سجل الهدف المراد إنجازه فى قمة القائمة . يمكن تقييم كل مهمة إلى خطوات لكل منها ميعاد نهائى لإنجازها . الفكرة من الخطة المرنة هى أن تقسم الخطوات باستمرار لخطوات أصغر ، وفى كل سلسلة قم بتدريج الأعمال حسب الأهمية . تزودك الخطة المرنة بحلول للمواقف الحرجة مما يؤدى مباشرة لإنجاز مهمتك .
16ـ خطط لكل ساعة من عملك اليومى . حدد أوقات لمهام جدولك اليومى . أعطى لكل مهمة الوقت اللازم لإنجازها . استغل وقتك لمعالجة الأمور ذات الأولوية . وإذا انتهيت من المهمة مبكراً ، ابدأ مباشرة فى إنجاز التالية . استغل الأوقات التى تكون فيها فى ذروة طاقتك لإنجاز المهام الأكثر إلحاحاً. وكلما أكثرت من استعمال تقنية الوقت المحدد لكل مهمة ، كلما أصبحت أكثر مهارة فى تحديد الوقت المطلوب .
17ـ استعد جيداً قبل كل اجتماع . ضع هدف محدد لكل اجتماع . أجعل المجتمعين متوقعين بالضبط ما المطلوب من كل منهم . أخطرهم بجدول الأعمال مسبقاً، وبهذا يمكن أن يساهم كل الحاضرين بشكل أكثر فاعلية . قبل نهاية الاجتماع يجب أن يكون كل شخص قد أدى مهمته السابقة ويكلف بمهمة جديدة . أظهر التزامك لقيمة أوقات الحاضرين بإنهاء الاجتماع فى الوقت المحدد .
18ـ ركز . حتى وإن كنت مطالب بإنجاز (101) مشروع ، يجب أن تعمل على زيادة مجهودك . هناك الكثير من الإغراءات التى تصرف انتباهك . الكثير من الأشياء الشيقة لتعملها والأماكن لتذهب إليها والناس لتختلط بهم ، فبإمكانك قضاء وقتك بعدة طرق أخرى . لكن إذا أردت أن تنجز فما عليك إلا أن تركز على ما هو أكثر أهمية ، هكذا ببساطه .
19ـ فى نهاية اليوم اقضي 10 دقائق للتحضير لعمل الغد . اكتب قائمة بأولويات اليوم التالى مسبقاً . سيوفر لك هذا وقتاً ثميناً فى الصباح . يمكنك أن تدخل مباشرة فى عملك دون الحاجة لعمل قوائم واختيارات . إتباع هذه الاستراتيجية يضمن لك استغلال اليوم من أوله والعمل على إنجاز أكثر المهام أولوية .
20ـ حدد باستمرار الوقت اللازم لإنجاز كل مهمة . عندما تبدأ فى إنجاز المهام ، فإنك تحتاج للعمل دون أى عوائق وعندها ستشعر بحدوث النتائج المطلوبة بشكل أسرع .
21ـ قسم الأهداف إلى مهام أساسية . لا يهم إن كان الهدف كبيراً أم صغيراً . أى هدف قد يبدو مثل حلم بعيد المنال حتى تبدأ فى تقسيمه إلى خطوات عمل صغيرة جداً يمكن أن تبدأ بها فى الحال . تقسيم الهدف إلى مهام أساسية يجعلك تنجز خطوات توصلك إلى ما كنت تحلم به . إذا فشلت فى عمل هذا، ستصبح أهدافك أحلاماً بعيدة المنال .
22ـ أعط كل مهمة الوقت الكافى لإنجازها ، هذه هى الطريقة الصحيحة . إنك تحتاج لإنهاء المهمة بالشكل الصحيح من أول محاولة حتى لا تتعرض لضغوط تسارع الوقت المحدد . فلن تستفيد شيئاً من تكرار العمل مرتين .
23ـ حدد خطوات عملك قبل أن تبدأ . خذ وقتك فى عمل خلاصة سريعة للمشروع . قسمه إلى خطوات . وقم بتحديد الوقت . دقيقة واحدة من التخطيط الفعال تغنيك عن ساعة من التفكير . فالتلخيص الجيد للمشروع هو خريطتك لإنجازه بنجاح .
24ـ عد ملف رئيسى لمواعيد التسليم النهائية . اعرف أين تقف فى أى وقت فيما يتعلق بأى مشروع تنجزه . كن مدركاً لماهية الخطوات ومتى يجب أن تنجز. الغرض من ملف مواعيد التسليم النهائية هو أن يساعدك فى الالتزام وتنظيم كل موعد نهائى بشكل مناسب . وعندما يبدو لك أن الموعد النهائى ليس ببعيد ، فمن الأفضل أن تبدأ فوراً بالعمل على المشروع .
25ـ توقع ما لا يتوقع . انتبه للتأخيرات عندما يشترك معك آخرون بمشروعك . إن خططت لها ستكون أقل إحباطاً وقادراً على الالتزام بالموعد النهائى . كن واضحاً مع الآخرين حول ما يجب أن يفعلوه ومتى ؟ لكن عليك إدراك أنه ما من أحد غيرك ملزم بالإنجاز . راجع بشكل دورى بدلاً من الانتظار للدقائق الأخيرة وهذه هى الوسيلة المثلى لتبقى على الطريق الصحيح .
26ـ ضع خططك لتطوير زيادة قليلة جداً فى معدل إنتاجك اليومى . التركيز على التحسن القليل يؤدى إلى تحسن ثابت كل يوم . اتخذ قراراً رفع إنتاجك الشخصى بنسبة مئوية صغيرة يومياً . قد يجعلك هذا حذراً فى التخطيط ، لكن تزايد معدل الإنتاج سيكون كبيراً كما أنك ستصبح أكثر كفاءة .
27ـ ضع الخطط التفصيلية المكتوبة للمشاريع الأكبر . أكتب خلاصة تتضمن نقاط تحدد اتجاه كل خطوه على طول الطريق . أجعل النقاط واضحة ومفصله كما لو أنك تخطط لتنفيذ شئ آخر . إذا حصلت على المساعدة ، يمكنك عملياً إنجاز خطوات إضافية. أما إذا كنت تقوم بالمشروع كله بنفسك، فليس عليك أن تقف وسط العمل لتدرس الخطوة العملية القادمة .
28ـ أفسح وقتاً إضافياً لبعض التأخيرات الروتينية المؤكدة الحدوث . عندما تحدد نشاطك اليومى إعطى نفسك من 10 : 15 % زيادة فى الوقت . القيام بمثل هذا التدبير للوقت سيجعلك أكثر فاعلية وأقل إرهاقاً .
التنظيم
29ـ هيئ مكتبك لتقوم بأداء عالى وكفء. الكثير من الضوء الطبيعى بقدر المستطاع، مساحة فارغة كافية على المكتب ، كرسى مريح ، وأى شئ تحتاجه لأداء المهمة المطلوبة على أكمل وجه .
30ـ ضع كل شئ فى مكانه . فى نهاية اليوم ، أفرغ مكتبك وارجع كل ملف أو مستند لمكانه المعهود . بهذه الطريقة ستجد كل شئ فى مكانه عندما تحتاجه فى المرة القادمة .
31ـ قبل أن تبدأ المشروع ، أحرص على توفر الأساسيات أجمع كل المواد التى تحتاج إليها مسبقاً . بالنسبة للكاتب قد تكون هذه المواد مجموعة أبحاث . وبالنسبة لعامل البناء قد تكون أدوات ومواد البناء التى يحتاجها . جهز ما تحتاجه مسبقاً لتندمج بالعمل دون انقطاع حتى تكمل مهمتك .
32ـ تفادى تكديس الورق فوق مكتبك . أحفظه لتعرف مكانه بالضبط . وقلل عدد مرات استخدامك لكل ورقة .
33ـ استفد من كل المصادر القيمة التى أمامك . يمكنك الاعتماد على حدسك الخاص للوصول إلى ما تحتاج ، دون تضييع الوقت فى البحث ومن الأفضل الاستعانة بسكرتير للبحث عن المعلومات .. أشياء مثل الأرشيف الحكومى والإنترنت والدليل التجارى قد تكون ذو قيمة كبيرة كمصادر للمعلومات دون تضييع الوقت . استخرج هذه المصادر .
ابدأ فوراً
34ـ قم اليوم بوضع قائمة للغد . يكون معظمناً أقل إنتاجاً فى نهاية اليوم . عندما ترى أن أكثر المهام صعوبة لهذا اليوم قد اكتملت، فإنه وقت الاستعداد لليوم التالى . من الأفضل أن تحتفظ بجدول أعمالك فى ملف مخططك اليومى أو تجمعها كلها على شكل كتيب . بهذه الطريقة سيكون لديك دائماً كل الأعمال والأنشطة اليومية . تحضير جدول أعمالك فى وقت سابق يجعلك تبدأ بداية أفضل فى يومك الجديد . ويجعلك أيضاً تفكر بالخطوات التالية .
35ـ ابدأ كل صباح على مكتب نظيف . وفى المساء قبل أن تنصرف تخلص من أى تراكم للعمل . إن داومت على تنظيف مكتبك كعادة يومية ضمن عملك اليومى ، ستقهر أى عقبه تؤدى إلى الفوضى وتمنعك من التفكير الواضح المبدع . ببساطه ، لا يمكنك القيام بأداء مميز إذا واجهت كل من العمل الكتابى ، ومجموعة من المهام التى يجب أن تنجز فى وقت واحد .
36ـ قم بعمل أبغض المهام أولاً . وذلك عند ما تواجه بقائمة من المهام الثقيلة ، قم بالأكثر بغضاً واحدة تلو الأخرى . ستشعر بعد ذلك أن كل ما يأتى لاحقاً سهل . وستشعر أنك لا تقهر باقى اليوم .
37ـ ابدأ فوراً . اتخذ شعار ” قم بعملك الآن ” . وإن لم تبدأ فلن تنتهى . إذا انتظرت انتظام بعض الأمور ، فقد تفقدها كلها . إنجاز بعض الخطوات كل يوم يصل بك إلى تحقيق هدفك . لا تؤجل عملك . قم به الآن .
38ـ كن دقيقاً . طور دقة المواعيد إلى عادة . وفى وقت قصير جداً ستنجز أكثر من غيرك بـ 97% . الدقة فى المواعيد ستجعلك تبدو ملتزماً ويوفر لك الوقت والمال . ويجعلك كذلك تحترم وقت الآخرين . حضورك للعمل مبكراً يتيح لك الفرصة للتعرف على الموظفين والإمدادات الجديدة ، ويتيح لك وقتاً للراحة ، ووقت للاستعداد الذهنى أو حتى على الأقل وقت لمراجعة ملاحظاتك .
39ـ استفد من البداية المبكرة فى الصباح . استيقظ ساعة مبكراً عن المعتاد وأستغل هذه الساعة للقيام بأفضل أداء . جرب هذا لمدة شهر وستدهش لما يمكن أن تفعله هذه الساعة لك . إنها وسيلة سهلة لكسب فوائد مميزة.
40ـ ابدأ كل مشروع بخطوة إيجابية . ابدأ بعمل شئ هام وستشعر بالإنجاز الذى سيساعدك على إكمال يومك . ابدأ قائمتك اليومية بالمهام أو الأعمال البسيطة وقم بوضع خطة عمل مفصلة للمهام الأكثر تعقيداً . تذكر هذه الفكرة البسيطة فى بداية كل مهمة أو مشروع وستبدأ بداية موفقه كل مرة.
أبدع أفكارا منتجة .
41ـ إذا توفر لديك وقت إضافى أعمل فيه على الخطوة الأكثر أهمية . لأنها هى التى تعطيك القيمة الأعلى أو المردود الأكبر . اسأل نفسك باستمرار
” ما هو الاستثمار الأمثل لوقتى ، الآن ؟ وعندها قم بأكثر الأعمال إنتاجية .
42ـ واصل التركيز على أي خطوة مهملة ذات أولوية . أعمل عليها باستمرار . واصل العمل عليها بقدر ما تستطيع دون أن تشتت تركيزك، لا يهم مدى صعوبتها أو بغضها أو التحدى الذى سيواجهك . وغالباً ما يتطلب ذلك أن تكون ذو إرادة قوية ، ولكن النتيجة تستحق هذا العناء .
43ـ انتقل للخطوة التالية في الأهمية على قائمتك. ركز انتباهك 100% على هذه المهمة حتى تكتمل . إذا ما أنجزتها أو بذلت فيها أقصى جهد ممكن ، انتقل إلى المهمة التى تليها على قائمتك . واحدة تلو الأخرى ، هكذا ستنهى مهماتك ، وأعمل دائماً على إنجاز الأكثر أهمية .
44ـ أنجز المهام التى تعود عليك بقيمة مميزة . إعطى المهام السهلة الباقية لمن يؤديها . وهذه وسيلة فعالة جداً لرفع معدل الإنتاج . قم بالمهام الرئيسية التى ستنجزها أنت فقط بأفضل ما يمكن . مهما كانت مهارتك وتجربتك وخبرتك عليك استغلالها عملياً ، بما تحتاجه المهمة . استثمر وقتك وخبرتك بحكمة . دقق فى كل مهمة وقرر أى من الإمكانات المتاحة أكثر فاعلية لإنجازها .
45ـ حول وقتك لأفعال منتجة . حدد الوقت الذى تكون فيه أكثر إنتاجية ، استجمع كل قوتك ، ثم قم بالعمل . استخدم الأوقات الأقل فى معدلات الإنتاج للرد على المكالمات الهاتفية أو إرسال الفاكسات أو للاجتماعات وإدارة المناقشات. لا يمكن لأحد أن يحافظ على معدل إنتاج مرتفع طوال اليوم . يمكن السر فى أن تعرف أكثر أوقاتك نشاطاً . وتقوم فيها بما هو أكثر أهمية من متطلبات العمل .
46ـ استخدم الكمبيوتر بكفاءة . أتبع عادة كتابة الأشياء مرة واحدة ثم قم بتحريرها عند الضرورة على الشاشة . تجنب كتابة الملاحظات التحضيرية باليد والتى تحتاج لتسجيلها على الكمبيوتر فيما بعد . تعلم استخدام قواعد البيانات ومخططات المشاريع وبرامج الجدولة وأى برنامج يفيد عملك وأداءك.
47ـ وفر وقتك . أنجز المهام بأقل الخسائر .كلما قلت الخطوات المطلوبة لإنجاز مهمة ما كلما كان أفضل . أعمل على رفع كفاءتك من خلال استقطاع دقائق أو حتى ثوانى من أعمال روتينية . أنتبه إلى الخطوات المعقدة والغير هامة والمبالغ بمعالجتها مما يضاعف العمل .
48ـ نوع من حجم المهام لتتفادى الإجهاد . بدلاً من تناول مشروعين فى أربعة ساعات ، قم بواحد تلو الأخر ، قسمهم إلى مهام تنجز كل واحدة فى 30 دقيقة . حاول أن ترتب مهامك من الصغير للكبير ، عندها ستشعر بالإنجاز وتكون أقل خمولاً فى آخر اليوم .
49ـ تحد نفسك لإنهاء المهام المدرجة على جدول أعمالك . ابحث باستمرار عن أكثر وأسرع وأفضل الوسائل إنتاجاً للقيام بالمهام . ثم كافئ نفسك لزيادة معدل الإنتاج .
50ـ أبذل جهدك لزيادة معدل التحسن . التحسن القليل والثابت فى المجهود والنتائج ينتج عنه اختلاف كبير على المدى البعيد . كل ما تحتاجه هو أن تحسن من أدائك أكثر من المعتاد قليلاً وباستمرار وعندها ستكون فى قمة الـ 5% من العاملين الأكثر إنجازاً .
51ـ طور أداءك فى العمل . لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد . أبدأ فى العمل فوراً وستنجز خلال عشر سنوات ما ينجزه الآخرون طوال حياتهم . قم بعملك الآن وستشعر بإحساس الإنجاز الرائع . كيفية استثمارك لوقتك تحدد نوعية حياتك التى تصنعها .
52ـ حدد ما تريد إنجازه أكثر من أى شئ أخر . ما هى الخطوة الأولى على قائمتك أو الهدف الأكثر أهمية والذى يجب إنجازه الآن . تلك هى المهمة التى تحتاج التركيز عليها . اتبع هذه الوسيلة أولاً . وعندها تستطيع إنجاز كل ما تحتاجه ، ولكن بشرط عمل كل مهمة على حدة .
53ـ قم بزيادة إنجازك بالانتقال فوراً للمهمة التالية . كلما أنجزت مهمة تلو الأخرى ، كلما تضاعفت احتمالية زيادة إنتاجك . فالنجاح يولد نجاح . كل مهمة تنتهى بنجاح تزيد من حماسك وتعزز من ثقتك لإنجاز المزيد . كل إنجاز ناجح يعزز من قدرتك على مواجهة التحدى التالى . قم بعمل كل خطوة على حده ثم انتقل للتالية فوراً .
54ـ حول أنشطتك اليومية الأساسية إلى عادة قوية . فالعادة هى شئ تقوم به تلقائياً ، دون تحكم العقل الواعى . كل واحد منا لديه مهام بغيضه أو مقيتة ، ومع ذلك هامة . بمجرد أن تصبح عادة ، سيسهل تحملها . وليس عليك حينها أن تتوقف وتفكر بها .
55ـ غير العادات القديمة عديمة الفائدة إلى عادات مفيدة . قرر أن تستثمر وقتك بفاعلية أكثر ، وابدأ من اليوم وسيلاحظ الآخرون قدرتك على إنجاز الأشياء المهملة . سيقدرونك أكثر علاوة على أنك تستطيع الاستمتاع بوقت فراغك .
56ـ تخيل أن لديك نصف يوم فقط لإنجاز عمل يوم كامل . ماذا ستفعل ؟ بماذا ستبدأ؟ ما الذى يجب أن يقدم وما يمكن أن يأتى لاحقاً؟ عندما تفاجأ بقلة الوقت المتاح أمامك للعمل ، فإنك مضطر لوضع خطة على أعلى مستوى من الكفاءة .
وسائل وتقنيات وخطوات فاعلة .
57ـ ابتعد عن المقاطعات الشخصية . عندما تؤدى عملك ، فإن آخر ما تحتاجه هى التدخلات الغير ضرورية . يحدث أكبر إنجاز عند ازدياد حماسك واندماجك بالعمل كلما اقتربت نحو النتيجة الناجحة . يمكن أن تعيق المقاطعات نجاحك . لذا لا تدعها تحدث . استخدم وسائل عدم الإزعاج مثل علامات على الباب أو البريد الصوتى . وإن كنت مضطراً ابحث عن مكان بعيد للعمل حيث لا يجدك الآخرون . أو غير أوقاتك لتكون فى قمة نشاطك حيث لا يكون وقت الذروة عند الآخرين .
58ـ تعلم أن تتجاهل المهام التى لا تؤدى لنتائج . فما أسهل أن تشغل نفسك بعمل أقل أهمية . إن كانت الخطوة غير هامة اليوم ، فلا تضيع وقتك بها ، كلما ابتعدت عن المهام الأقل إنتاجاً ، كلما كنت منتجاً .
59ـ الغ أى سفر غير ضرورى . استخدم التكنولوجيا الحديثة التى توفر الوقت. إن كان فى الإمكان استخدام الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكترونى للتعامل مع قضايا اليوم الهامة . تجنب الزيارات الشخصية لتوفير المزيد من الوقت ورفع معدل الإنتاج .
60ـ سجل أفكارك على مسجل ، أو استعمل برامج الصوت فى الكمبيوتر ، ثم حرر الكلمات إلى صيغة ملائمة . فهذه طريقة سهلة للتعبير عن أفكارك ، دون عناء محاولة الكتابة المنمقة . الكتابة لكثير من الناس عمل مضجر ، ولكن التحدث أسهل طالما أنه ليس أمام جمهور . وغالباً تكون الكتابة أكثر فاعلية إذا كانت بغرض الاتصال بين شخصين .
61ـ ضع مواعيد نهائية يومية . سواء قبلتها أم لا ، فالمواعيد النهائية تزيد من معدل الإنتاج . كلما اقتربنا من الموعد النهائى لإتمام العمل ، كلما بذلنا ما فى وسعنا لإنهائه، ضع سلسلة من المواعيد النهائية شهرياً وأسبوعياً ويومياً. فكلما اقترب الموعد النهائى كلما بدأ العمل الحقيقى . تعمل المواعيد النهائية كقوة دفع هامة لزيادة إنتاجك كلما التزمت بها .
62ـ قف أثناء تحدثك بالهاتف . فالوقوف يجعلك تتحدث فى الموضوع مباشرة وبسرعة وتكون المكالمة مثمرة . من السهل أن تجلس جلسة قصيرة ومريحة جداً وعندها ستطول المكالمة .
63ـ جمع عدد من المهام المتشابهة الصغيرة وقم بها فى نفس الوقت . رد على كل المكالمات الهاتفية التى تتعلق بموضوع واحد فى اليوم ويفضل القيام بذلك بعد الانتهاء من جدول الأعمال اليومى . إتمام عدد من المهام الصغيرة يكون أسهل فى وسط زحام العمل . حيث يساعدك دعم جهودك على الاستفادة القصوى من وقتك . جمع المهام الصغيرة معاً مثل الأعمال المصرفية والبريد والتسليم والتسلم أو تجديد قاعدة البيانات والرد على البريد الإلكترونى . عندما تجبر على الانتقال من نشاط لآخر والعودة مرة أخرى ، فإنك تستهلك الوقت فى محاولة إعادة التركيز والاندماج .
64ـ أدر الاجتماعات بكفاءة . أعلن مسبقاً عن موعد الاجتماع والتزم به . أغلق الباب لتبدأ الاجتماع . لا تحرج ممن يأتى متأخراً . فلتكن معروفاً بأنك ملتزم تماماً بمواعيد الاجتماعات , وسرعان ما سيتفهم العاملون أنك رجل أعمال جاد وعندها ستصبح الاجتماعات مثمرة . حدد الاجتماعات فى أوقات غير تقليدية من اليوم مثل الساعة 1.50 مساءاً أو 3.45 مساءاً مما يساعد على الالتزام بدقة المواعيد .
65ـ تحدى نفسك . حاول دائماً أن تتفوق على نفسك . ركز تفكيرك لإيجاد وسيلة أكثر كفاءة لأداء نفس المهمة المكلف بها . وبتحويلها للعبة ، فإنك تحول حتى أكثر المهام بساطه لإثارة ومرح.
66ـ أكتب قائمة مهامك على صفحة واحدة كبيرة . أكتب كل المهام ، دون الاهتمام بالتسلسل المناسب . بعد تسجيل كل المهام ، حلل 3 مجموعات مختلفة من المهام ( أ ، ب ، ج ) باستخدام أقلام التعليم الملونة . بمجرد تقسيمهم ، يمكنك إعادة ترتيبهم بالتسلسل الصحيح بسهولة فى مخططك اليومى . وبهذه الطريقة ، ستتعرف فى بداية العمل كل يوم ، على المهام الصعبة التى ستواجهك .
67ـ جمع كل سجلاتك الهامة معاً . احتفظ معك بخطة مهام ليوم واحد فقط . ومن الأفضل أن تكون قائمة المهام جزء من جدول أعمالك . احتفظ بالملفات الدائمة وتجنب وضع الملاحظات على الأظرف أو قصاصات الورق الصغيرة . واستخدم ملف خططك لتدوين كل الملاحظات . محاولة استخدام أكثر من خطة تزيد من فرصة نقص الإنتاج . كما أنك بنقل البيانات تخاطر بفقد عنصر أو خطوة هامة .
68ـ فى كل الاتصالات الهاتفية أدخل إلى الموضوع مباشرة تجنب الثرثرة المضيعة للوقت . أجعل رسالتك مختصرة ومفيدة بقدر الإمكان . أدخل فى لب الموضوع . قدر وأحترم وقت الآخرين وسيعاملونك بالمثل .
69ـ أنشئ سجلات إلكترونية لواجباتك ومسئولياتك. إذا اعتمدت بشكل خاص على الكمبيوتر للتسجيل باستمرار ، فإنك عاجلاً أم أجلاً ستنهى حالة الإحباط التى يمكن أن تحطم كل شئ . وقد ينجح استعمال الكمبيوتر أو يفشل . وإذا كان كل ما تملكه مسجل فقط على الحاسوب دون امتلاك مرجع مكتوب ، عندها قد تواجه الإحباط الحقيقى . أعمل مسودة على الورق ، وبالتالى سيكون عندك مرجع لمنع أى ضياع للمعلومات .
70ـ فلتكن منجزاً وكافئ نفسك بالمدح الجميل . الحياة فى كثير من الأمور ، لعبة ذكاء . أحياناً نقوم مع أنفسنا ببعض الخدع والألعاب الصغيرة والتى يمكن أن تحفز مستويات جديدة من الإنتاج والإنجاز ، تشجيع نفسك بكلمات إيجابية قليلة كتحية لإنجازك يساعدك على إنجاز المزيد .
71ـ أضف حوافز للتشجيع على بذل المزيد من الجهد . اقطع وعداً لنفسك أو لفريق عملك ، بعمل شئ ممتع حقاً ، إذا وصلت للهدف فى وقت قياسى .
72ـ احتفظ بخطتك . الاحتفاظ بسجل مرئى لتقدمك فى إنجاز مشروعك الصعب يمكن أن يدفعك لإنجاز أكبر . استخدم خطتك كقائمة مراجعة واشطب كل مهمة يتم إنجازها . مما يساعدك على الاستمرار ويبقيك متحفزاً ويعطيك برهان مرئى لإنجازك .
73ـ ليس من الضرورى البدء بتنفيذ أول نقطة . أحياناً يكون من الأفضل البدء بأى نقطة فى المشروع . محاولة التمسك بالبداية تطبيقاً لما تعلمته ، قد يكون ذو نتيجة عكسية . فإن كانت البداية صعبة ، ابتعد عنها وانتقل مباشرة إلى ما يمكنك القيام به . اختر المهمة الأسهل ، وقم بها أولاً . وبعدها يصبح إنجاز المهام التالية أسهل .
74ـ قم بنوع من الإجراء المنتج فوراً . أعلم أن قمة قوتك فى هذه اللحظة ، الآن لا شئ أهم من اللحظة الحالية لا فى الماضى ولا المستقبل . بلا أدنى شك ، الوقت الوحيد الذى تعتمد عليه هى لحظات يومك الحالى . لا تهدرهم.
75ـ هئ الأشياء التى توفر من بذل الجهد . قم بتجهيز المستندات التى استعملتها سابقاً لإنجاز مهام مماثلة ، مراراً وتكراراً ، الملخصات وجداول الأعمال والاجتماعات والاستفتاءات والطلبات المدونة ، كل هذه أمثلة بسيطة للمستندات التى غالباً ما تستخدم .
76ـ كن رقيباً على نفسك ، فى الأيام التى تحاول فيها التخلص من النقاط الهامة ، أحكم نفسك وعدل منهجك . اسهل وسيلة لتطوير الحافز الذاتى هى أن تحتفظ برؤية واضحة لهدفك طوال الوقت . الهدف هو سبب فعل ما تفعله الآن . تذكر الهدف دائماً ، شئ تسعى لإنجازه ، لكى يعطيك الوقود اللازم لتخطى الصعوبات .
77ـ واجه التحديات والصعوبات وجهاً لوجه . غالباً ما يكون الوقت المحدد للخطوة الأكثر أهمية لا يكفى لإتمامها . إذا كان هذا هو الحال ، فإن أفضل ما تفعله هو أن تستجمع قوتك وتبدأ بالعمل . أعمل بهمة . فعادة لا تكون الأمور بالصعوبة التى تتخيلها .
78ـ كلف آخرين بالعمل كلما أمكن . داوم على المتابعة للتأكد أنهم على الطريق الصحيح وفى الوقت المحدد . غالباً ما يمكن أن يتولى الآخرون المهام الفردية . فتوظيف طاقات الآخرين يمكن أن يكون عوناً كبيراً خاصة إذا ما زودوا بالتوجيهات والتدريبات الكافية .
79ـ أسس نظام جيد للملفات . لا شئ أكثر إحباطاً من معرفتك أنك تملك المواد التى تحتاجها ولكنك لا تستطيع تحديد مكانها . وأحد طرق تأسيس هذا النظام هو أن تضع دليل للملفات فى الأدراج . ويمكن تصنيفها بنظام الأرقام أو الحروف الهجائية ، طالما أن هناك مكاناً يتسع للإضافات المرتبطة بنفس التصنيف . كلما أضفت ملفاً جديداً بالدرج ، سجله فى الدليل . ضع كل شئ فى مكانه المناسب وستجده عندما تحتاجه .
80ـ احتفظ بخطتك اليومية أو دفتر ملاحظاتك بالقرب منك دائماً . سجل كل أفكارك وملاحظاتك وأى معلومات أخرى تقفز إلى ذهنك فى أى وقت ، وغالباً ما يحدث ذلك فى أوقات انشغالك بأعمال أخرى . دون ملاحظاتك الغير هامة والتى تود مشاركة الآخرين بها فى نهاية اليوم .
81ـ اتخذ القرارات بسرعة وحزم . يشترك الذين صنعوا النجاح فى حياتهم فى صفة اتخاذ القرار السريع والتمسك به . لا تضيع الوقت فى التردد . قدر الموقف بأفضل ما يمكنك ثم اتخذ القرار . ليست كل القرارات تتخذ بسرعة ، لكن العديد من القرارات اليومية تكون كذلك . كلما مارست ذلك كلما تحسنت وزادت كفاءتك .
82ـ اختصر الوقت الذى تقضيه فى تحضير الردود . تعلم أن تستخدم الهاتف بفاعلية لتوصيل الردود المتأخرة . حاول بقدر الإمكان استخدام الهاتف للرد على المراسلات ، فليس من الضرورى الرد على الخطابات والفاكسات بنفس الطريقة . مكالمة هاتفية صغيرة تؤدى المهمة فى الوقت الذى قد تستهلكه فى التحضير لإرسال الخطاب .
83ـ حافظ على صحتك العقلية والبدنية . لأنها ضرورية للقيام بأفضل إنجاز . نظم وقتك من أجل حياة أفضل ، فهو يؤدى لصحة جيدة وحياة منظمة . فأنت تحتاج لصحة جيدة لكى تستمتع بإنجازاتك كما ينبغى . لا شئ أهم من صحتك . فبقاؤك فى حالة صحية جيدة يعطيك طاقة وقدرة على التحمل . ويجعلك كذلك أكثر تفتحاً وأقل توتراً .
84ـ مارس الرياضة بانتظام . عامل جسدك كميكنة تخضع للصيانة وعندها ستعمل بشكل أكثر كفاءة ، لفترات أطول . يساعدك أى نوع من الرياضة المنتظمة على أن تبدو أكثر حيوية ونشاطاً . والراحة بعد المجهود الجسدى يقوى ويعيد بناء الجسم .
85ـ تعلم القراءة السريعة . فالعديد من الدورات والكتب متوفرة لمساعدتك . من السهل جداً لمتوسطى السرعة فى القراءة مضاعفة سرعة قراءتهم بمساعدة بعض الأفكار والتقنيات البسيطة . صممت بعض الدورات للذهاب إلى ما هو أبعد من مضاعفة سرعتك ، لكن ذلك يتطلب الممارسة المستمرة. مضاعفة سرعة القراءة ستوفر لك نصف الوقت ، مما يتيح لك المزيد من الوقت لمهام أكثر حيوية .
86ـ ركز على الهدف فى جميع الأوقات . اعرف هدفك . كن مدركاً لهدفك وعندها ستشعر بالإنجاز عند إكمال كل مهمة . تذكر ما تسعى إليه بشكل واضح فى عقلك ، ستدرك عندها أنه من الضرورى العمل بجد لإنجاز الأعمال .
87ـ تمسك بجدول أعمالك . مع أنه من الطبيعى أن تظهر أشياء أخرى تعمل على تشتيت انتباهك ، إلا أنك لا يجب أن تنجرف وراءها . عندما يحدث شئ يشتت الانتباه ، لاحظه ، سجل تفاصيله ، أجله لوقت آخر . بعد أن تنهى عمل اليوم الهام ، ارجع إلى ملاحظاتك وتعامل مع أسباب المقاطعة .
راقب وقتك .
88ـ أعر انتباه خاص للأشياء الصغيرة . بمرور الوقت تكون تلك الأشياء هى اللحظات التافهة التى تؤدى إلى قلة الإنتاج على مدار العمر ، تبدو تلك الأيام والساعات والدقائق مدة كبيرة من الزمن كان يمكن أن تستثمرها بشكل أفضل.
89ـ طوال يوم العمل ركز اهتمامك دائماً على إنجاز أكثر الأعمال أهمية . سيجعلك هذا الإجراء متميزاً عن الباقين . الفاشلون دائماً مشغولون جداً ، لكنهم نادراً ما ينجزون المهام الأكثر إنتاجاً .
90ـ أنشئ نظام تنبيه لتذكيرك مسبقاً بالمهام القادمة والمناسبات والتواريخ الخاصة ومواعيد التسليم التنبيه هو رسائل تذكير دورية تصنيفها إلى جدولك اليومى. حيث يتيح لك كل من التحضير ورسائل التذكير المنتظمة وقتاً للقيام بأى عمل أو مهمة .
91ـ راقب وقتك فى أسبوع . سجل كل ساعة وكل دقيقة . ثم راجع ما سجلته فى نهاية الأسبوع . ارصد عدد الساعات وكيفية استغلالها . إذا فرقت بصدق بين الوقت الذى أنتجت فيه وأوقات الأنشطة الأخرى فى حياتك ، تأكد أنك ستكتشف فرص مؤكدة للتحسن المؤثر .
92ـ لاحظ متى يجب أن تغير اتجاهك . إذا كانت خطتك أو استراتيجيتك لا تسفر عن شئ بينما أنت مستمر فى العمل ، توقف وأبدأ التغيير . قلل خسارتك فى الوقت والطاقة عندما لا تسفر مجهوداتك عن شئ . عدل نظرتك . صحح مسارك .. اتبع طريقه أخرى تؤدى لك المهمة .
93ـ انتبه للأشياء الصغيرة التى تضيع الوقت . توفير دقيقتين كل يوم يصنع اختلافاً كبيراً على مدار العمر . فكر بشكل عملى . ركز على هذه النقطة جداً . ثم انتبه للوقت الذى تضيغه أمام خزانة ملابسك محاولاً تقرير ماذا ترتدى ، أو فى البحث عن مفاتيح سيارتك عندما تنسى مكانها . حياتك ليست أكثر من مجموعة من الدقائق والساعات والأيام .
94ـ ضع سجل دقيق للوقت اللازم لإتمام كل مشروع أو عمل أو مهمة . ستساعدك مثل هذه الوثيقة مستقبلاً على تقدير الوقت المطلوب . رؤية خطة مكتوبة للوقت على الورق ستوحى لك فى أغلب الأحيان . وستكتشف الأوقات التى يمكن أن تحسن فيها من كفاءتك .
95ـ قم بالدراسة مسبقاً . أعرف متى يسلم المشروع وما يجب عمله لإنجاز الخطوات المحددة . قبل بداية أول خطوة لإنجاز العمل ، حدد كل الخطوات المطلوبة لإنجازه . استقطع وقتاً لمداخلات الموظفين والعاملين بالمشروع. وقد تشمل المداخلات المكتبية وزملاء العمل والباعة والزبائن . ما الوقت المطلوب لكل منها ؟ ما العمل الذى يمكن إنجازه فى المكتب ؟ ما هى المعلومات أو التجهيزات التى قد تستعين بها من مكان آخر ؟ تعطيك الدراسة السريعة مجالاً أفضل للعمل القادم .
96ـ استثمر وقتك فى إنجاز العمل الحقيقى ـ ذلك العمل الذى سيساعدك على إنجاز مهمة تلو الأخرى . انشغل بعمل كل ما هو مهم ويخص المشروع الذى أمامك . اترك كل التخطيط والترتيب لنهاية اليوم ، بعد انتهاء العمل اليومى الهام .
تغلب على عادة التأجيل .
97ـ قيم المهمة التى تتهرب منها . ما الذى يمنعك للبدء بها؟ غالباً ما تبدو المهمة شاقة . طريقة التغلب على ذلك هو أن تقسمها إلى مهام صغيرة . قسم المهمة الكبيرة إلى مهام ثانوية تنجز أسرع وأسهل . قسمها وستصبح أقل صعوبة . انظر إليها كسلسلة من المهام الصغيرة ، ثم أنجزهما واحدة تلو الأخرى .
98ـ قدر النتائج . ما أسوأ ما يمكن أن يحدث إذا أجلت أو أخفقت فى إكمال هذه المهمة ؟ وفى المقابل ؟ ما هى أفضل نتيجة محتملة لإنجاز هذا العمل فى الوقت المحدد ؟ قم الآن بالخطوة الصائبة وأبدأ العمل فوراً .
99ـ ابدأ فوراً . ابدأ الآن . قيم الوضع فى الحال وقم بالخطوة الأولى لبدء العمل. حتى أكثر المهام صعوبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة عندما نعقد العزم ونبدأ بها . ابدأ بتكوين سمعه بقدرتك على إنجاز الأعمال . فتأجيل العمل الهام يجعلك تبدو أقل التزاماً بالإنجاز .
100ـ أفصح للجميع عن التزامك لتتمسك به . عليك أن تجد شخصاً مما تكون محرجاً منه إن لم تفي بالتزامك . شارك هذا الشخص فى هدفك وتوقيتك لإنجازه . ثم ابدأ بالعمل مباشرة . إعلان التزامك يجبرك علي أن تكون مسئولاً . ستكون أقل تضييعاً للوقت وأكثر حرصاً على تحطيم الوقت القياسى وعمل المهام الضرورية .
101ـ قم بأى شئ يساعدك على الاقتراب من إنجاز مميز لمهمتك . افتح ذلك الملف ، اتصل بأول رقم على قائمتك ، أو حتى اكتب السطر الأول فى رسالتـك ـ أو كل ما يمكن أن يساعدك على الاستمرار ، وبهذا تبـدأ الاندماج بالعمل .
102ـ فكر قبل أن تفعل . إذا واجهت صعوبة فى البدء ، خذ خمس دقائق للتفكير فى الموضوع أولاً . ابحث عن أسباب التأجيل . حفز نفسك لتحليل سـبب تأخيرك هذا المشـروع . ثم واجـه هـذا السبب . واجه مخاوفك باتخـاذ إجراء إيجابي .
103ـ قم بعمل ما أجلته أولاً . أنجز هذه المهمة المزعجة فى بداية اليوم . وعندما تكتمل ستشعر بالنشاط وسيكون باقى اليوم سهلاً .
104ـ انتبه للأعذار التى تتخذها لإرجاء بعض المهام ، من أجل مهام أخرى . أرجع دائماً للخطوة الأكثر أهمية فى هذه اللحظة وأعمل على إنجازها . من السهل الوقوع فى فخ العمل بجد أكثر لإنجاز مهمة أخرى كوسيلة لتجنب عمل ما يجب عمله فعلاً . تحكم فى نفسك وعدل طريقة عملك .
105ـ روح عن نفسك . ابعد الملل وحول العمل للعبة مرحة . تحدى نفسك لتحطيم رقمك القياسى فى السرعة أو لتصبح أكثر كفاءة ، أو لإيجاد طرق أكثر إنتاجاً لإنجاز هذه المهمة . وعندها تحسن معدل إنتاجك ، استمتع قليلاً ، أكمل هذا العمل الممل وقد تكتشف شئ ثورى حقيقى يمكن أن يغير من تفكيرك التقليدى .
106ـ أعرف ماهية أسباب تأخيرك ثم أتخذ بعض الإجراءات . خذ بعض الوقت وتحدث مع نفسك قبل القيام بشئ ما قد يكون صعباً أو غير مناسب أو مضجر جداً ؟ استمع إلى صوتك الداخلى لكن كن مستعداً لإنهائه إذا منعك عن عمل الأشياء المهمة . نادراً ما تكون المهمة صعبة كما تبدو . عادة يكون ” التحضير للعمل أسوأ من العمل نفسه ” .
107ـ غير موقفك تجاه هذه المهمة أو أى مهمة بحيث تصبح أكثر قابلية لإنجازها. امنع نفسك عن الشكوى من العمل الذى يجب أن تقوم به ، وأجعل هذا التغيير ثابتاً . فقد تضيع معظم الوقت لتحفيز نفسك للقيام بمهمة ما بينما يكون من السهل إنجازها بمجرد البدء بها .
108ـ اكتشف سبب تأجيلك للعمل . وتلك بعض الأسباب الرئيسية للتأجيل :
أ ـ قد تبدو أشياء أخرى أكثر أهمية .
ب ـ قد تبدو المهمة مضجرة بحيث يكون من الأسهل عمل شئ آخر .
ج ـ قلة ثقة الشخص فى قدرته على إنجاز المهمة .
109ـ أعد تخطيط المهام المضجرة لجعلها أكثر قبولاً لإنجازها . ما من شئ فى حد ذاته يكون جيد أو سئ . إنمـا التفكير تجاه هـذا الشئ هـو الـذى يجعله كذلك . وما من شئ سهل ولا صعب حتى نقرر نحن ذلك . كيفية نظرتك للمهمة هى التى تحدث فرقاً كبيراً . أنظر إليها بشكل إيجابى وستنجزهـا أسرع وبقبول أكثـر . وعنـدما تتقن هـذه المهارة ، سـتقهر وسواس التأجيل .
110ـ حول المهمة إلى عمل شيق وعندها سيصبح إنجازها أسهل . لأننا لا نؤجل عمل الأشياء التى تشعرنا بالراحة . اجعلها متعة . اخلق منها تحدى أو منافسة . حولها إلى مغامرة مثيرة . فى أغلب الأحيان يكون الإرهاق الجسدي هو سبب التأجيل . وفر بيئة مريحة بقدر الإمكان وعندها سيهدأ الألم وتنساه وتعمل على إنجاز المهمة .
111ـ تخيل أن المهمة قد اكتملت بنجاح . عزز مشاعر البهجة بالنجاح والإنجاز. واحتفظ بهذه التجارب الحسية فى عقلك واسترجعها من وقت لآخر . استرجع هذه الأحاسيس وسيعمل العقل على تنفيذها واقعياً .
112ـ أعمل قائمتين على ورقة واحدة . قم أولاً بتقسيم الصفحة طولياً إلى عمودين متساويين . على اليسار، أكتب كل أسباب تأجيل المهمة . وعلى اليمين ، أكتب أسباب القيام بها . والآن قم بلعبة صغيرة . لا تحاول تكديس الأسباب التى تبدو فى مصلحة القيام بالعمل ، لأن هذه خطوة واختيار خاطئ ، والأحمق وحده هو من يحاول عمل ذلك .
113ـ هاجم المشكلة معتبراً نفسك سيد الموقف . فكر بأشخاص تعرفهم وتعجب بإنجازاتهم . والآن ، تخيل أنك كل هؤلاء الأشخاص . كيف سيواجهون الموقف ؟ ما الإجراء الذى سيتخذوه ؟ وماذا سيفعلون لإنجاز العمل ؟ ثم لخص الخطوات التى قام بها الشخص المميز الذى أكمل المهمة الموكلة إليه. وعندها اتبع خطواته .
أنتهى